الرئيسية
البوابة
التسجيل
دخول
أطلق مساعدو الرئيس الأميركي باراك أوباما حملة لإيضاح خطة الإنقاذ الاقتصادي التي تبناها وكلفتها 825 بليون دولار. وقال نائب الرئيس، جو بايدن في حديث تلفزيوني، ان الإدارة الجديدة ستبدأ في حفز النمو من خلال ضخ سيولة نقدية في أقصى سرعة ممكنة. وقال كبير المستشارين الاقتصاديين للرئيس، لاري سمرز، ان الاقتصاد لا يستطيع تحمّل مطالب الجمهوريين بإعطاء تسهيلات ضريبية للموسورين. وأضاف ان خطة الانقاذ تقوم على التوصل الى توازن بين الإنفاق الاضافي وخفض الضرائب. ووفقاً للموقع الإلكتروني لـ«هيئة الإذاعة البريطانية» (بي بي سي)، قال الخصم الجمهوري للرئيس أوباما في انتخابات الرئاسة جون ماكين، إنه سيصوت ضد خطة الإنقاذ لأنها لا تقدم ما فيه لتأمين فرص عمل جديدة.
وكان أوباما قال في خطاب اذاعي وجهه إلى الأميركيين، انهم بدأوا 2009 في خضم ازمة لا سابق لها، داعياً في الوقت ذاته الى مواجهتها والخروج منها من خلال خطوات واجراءات تعتبر سابقة. ودعا الكونغرس الى المصادقة على خطة الانقاذ بسرعة، محذراً من ان التأخير سيضيّع كمّاً كبيراً من الفرص والامكانات. وحذر من ان تدهور الاوضاع الاقتصادية ستؤدي الى خسارة اسرة مكونة من اربعة افراد نحو 12 ألف دولار من دخلها السنوي.
وشدد أوباما على ان خطة الانقاذ التي طرحها، تتضمن استحداث نحو اربعة ملايين فرصة عمل واستمرارها. واضاف ان البلاد ستشهد خلال السنوات المقبلة تنفيذ برنامج اشغال ومشاريع عامة تشمل تحديث آلاف المدارس، وتطوير خطوط نقل الطاقة، وتحويل السجلات الصحية من الورق الى الكومبيوتر. وكان كشف، في الكلمة التي كانت الأولى له منذ أدائه القسم رسمياً رئيساً للولايات المتحدة الثلثاء الماضي، عن أزمة من الاجراءات والسياسات والتوجهات التي قال عنها إنها ستشكل «بداية حقبة جديدة في السياسة الأميركية».
وأوضح إنه يريد ان يدشن عهداً جديداً من السياسة الأمـيركيـــة يقوم على «الشفافية والانفتاح والمصارحة التامة» بين إدارته والشعب الأميـــركي، وتعــهد «أن يفـــتتح عهداً جديداً يتمــيز بالمســــؤوليــة في وقــت تعــاني الولايات المتحدة ازمات داخــلية وخـارجية».
ولا يملك الحزب الجمهوري غالبية تمكنه من منع خطة أوباما، الا انه يستطيع تأخير اقرارها في مجلس النواب. ووعدت رئيسة المجلس نانسي بيلوسي، التي تنتمي الى الحزب الديمقراطي، بالتصويت على الخطة هذا الاسبوع.
ويعقد أوباما لقاء مع قادة الحزب الجمهوري اليوم لمناقشة اعتراضاتهم على خطته. وسيبلغ العجز في الموازنة الأميركية اكثر من تريليوني دولار لتأمين النفقات التي تتطلبها الخطة.
وكان أوباما قال في خطاب اذاعي وجهه إلى الأميركيين، انهم بدأوا 2009 في خضم ازمة لا سابق لها، داعياً في الوقت ذاته الى مواجهتها والخروج منها من خلال خطوات واجراءات تعتبر سابقة. ودعا الكونغرس الى المصادقة على خطة الانقاذ بسرعة، محذراً من ان التأخير سيضيّع كمّاً كبيراً من الفرص والامكانات. وحذر من ان تدهور الاوضاع الاقتصادية ستؤدي الى خسارة اسرة مكونة من اربعة افراد نحو 12 ألف دولار من دخلها السنوي.
وشدد أوباما على ان خطة الانقاذ التي طرحها، تتضمن استحداث نحو اربعة ملايين فرصة عمل واستمرارها. واضاف ان البلاد ستشهد خلال السنوات المقبلة تنفيذ برنامج اشغال ومشاريع عامة تشمل تحديث آلاف المدارس، وتطوير خطوط نقل الطاقة، وتحويل السجلات الصحية من الورق الى الكومبيوتر. وكان كشف، في الكلمة التي كانت الأولى له منذ أدائه القسم رسمياً رئيساً للولايات المتحدة الثلثاء الماضي، عن أزمة من الاجراءات والسياسات والتوجهات التي قال عنها إنها ستشكل «بداية حقبة جديدة في السياسة الأميركية».
وأوضح إنه يريد ان يدشن عهداً جديداً من السياسة الأمـيركيـــة يقوم على «الشفافية والانفتاح والمصارحة التامة» بين إدارته والشعب الأميـــركي، وتعــهد «أن يفـــتتح عهداً جديداً يتمــيز بالمســــؤوليــة في وقــت تعــاني الولايات المتحدة ازمات داخــلية وخـارجية».
ولا يملك الحزب الجمهوري غالبية تمكنه من منع خطة أوباما، الا انه يستطيع تأخير اقرارها في مجلس النواب. ووعدت رئيسة المجلس نانسي بيلوسي، التي تنتمي الى الحزب الديمقراطي، بالتصويت على الخطة هذا الاسبوع.
ويعقد أوباما لقاء مع قادة الحزب الجمهوري اليوم لمناقشة اعتراضاتهم على خطته. وسيبلغ العجز في الموازنة الأميركية اكثر من تريليوني دولار لتأمين النفقات التي تتطلبها الخطة.
