الرئيسية
البوابة
التسجيل
دخول
تعرّض الفنان هاني شاكر الى حرب شعواء، بعد اتهامه بالتطبيع مع إسرائيل، اثر إحيائه حفلة فنية كبيرة في غزة أخيراً.
وبعد اجتياح الجيش الإسرائيلي غزة، كيف يرى شاكر ما يحدث فيها وما هو تقييمه له، وهل كان يتوقع أن يكون آخر الفنانين الذين غنوا في القطاع، قبل أن يتعرض للقصف واالدمار والاجتياح البربري؟
يقول شاكر: «ما يحدث في غزة العزيزة، بشع للغاية ولا يمكن أن يتصوره عقل، إذ فاقت عمليات إسرائيل الإجرامية كل الحدود والأعراف من دون أن يكون هناك مبرر واحد لكل هذا باستثناء الأكاذيب التي تسوق ليل نهار» .
ويضيف: «والغريب أن هذه الأكاذيب المفضوحة تجد من يصدقها ويقتنع بها في الغرب، والأغرب من ذلك أن صور جثث الأطفال والنساء تغزو المحطات الفضائية، وعلى رغم ذلك لم يتحرك المجتمع الدولي بعد».
ويرى شاكر أن «الجميع مسؤول ومشارك في الجريمة وليست إسرائيل وحدها، خصوصاً عندما تسأل الأجيال القادمة ماذا فعلنا تجاه تلك المجازر».
ويعتبر شاكر ان دور الإعلام العربي يجب أن يكون أكثر حزماً وتوجهاً الى الغرب، خصوصاً ان العالم الغربي مقتنع بأن إسرائيل هي الضحية، والشعب الفلسطيني يعتدي عليها وينتهك أراضيها.
وعما يجب على الفنانين القيام به في مثل هذه الأوضاع، يقول الفنان المصري: «لقد غنينا كثيراً وهتفنا كثيراً ولم يستمع إلينا أحد، وأعتقد أن التحدي الأكبر هو أن نذهب كمجموعة كبيرة من كبار الفنانين من كل الأرجاء العربية إلى أرض غزة في هذا التوقيت تحديداً لنغني هناك لأنه في مثل هذه الحال فقط سيصل صوتنا الى العالم كله، وأقسم بالله أنني مستعد أن أكون على قائمة وفد الفنانين الذين سيسافرون إلى هناك».
وعن عدم رده على الاتهامات التي وجهت إليه بعد غنائه في غزة يجيب: «أنا لست في موقع المتهم لكي أرد على أي شيء، كما أنني لست في موقف يستحق مني الدفاع عن نفسي، فلم أعتد الرد على الاتهامات السخيفة، أنا سعيد بالتجربة وفخور بأنني غنيت لأشقائي الفلسطينيين، وحفلتي هناك كانت من أنجح حفلات السنة الماضية، كما أنني مستعد للغناء مجدداً في غزة، وفي أصعب الظروف».
وبعد اجتياح الجيش الإسرائيلي غزة، كيف يرى شاكر ما يحدث فيها وما هو تقييمه له، وهل كان يتوقع أن يكون آخر الفنانين الذين غنوا في القطاع، قبل أن يتعرض للقصف واالدمار والاجتياح البربري؟
يقول شاكر: «ما يحدث في غزة العزيزة، بشع للغاية ولا يمكن أن يتصوره عقل، إذ فاقت عمليات إسرائيل الإجرامية كل الحدود والأعراف من دون أن يكون هناك مبرر واحد لكل هذا باستثناء الأكاذيب التي تسوق ليل نهار» .
ويضيف: «والغريب أن هذه الأكاذيب المفضوحة تجد من يصدقها ويقتنع بها في الغرب، والأغرب من ذلك أن صور جثث الأطفال والنساء تغزو المحطات الفضائية، وعلى رغم ذلك لم يتحرك المجتمع الدولي بعد».
ويرى شاكر أن «الجميع مسؤول ومشارك في الجريمة وليست إسرائيل وحدها، خصوصاً عندما تسأل الأجيال القادمة ماذا فعلنا تجاه تلك المجازر».
ويعتبر شاكر ان دور الإعلام العربي يجب أن يكون أكثر حزماً وتوجهاً الى الغرب، خصوصاً ان العالم الغربي مقتنع بأن إسرائيل هي الضحية، والشعب الفلسطيني يعتدي عليها وينتهك أراضيها.
وعما يجب على الفنانين القيام به في مثل هذه الأوضاع، يقول الفنان المصري: «لقد غنينا كثيراً وهتفنا كثيراً ولم يستمع إلينا أحد، وأعتقد أن التحدي الأكبر هو أن نذهب كمجموعة كبيرة من كبار الفنانين من كل الأرجاء العربية إلى أرض غزة في هذا التوقيت تحديداً لنغني هناك لأنه في مثل هذه الحال فقط سيصل صوتنا الى العالم كله، وأقسم بالله أنني مستعد أن أكون على قائمة وفد الفنانين الذين سيسافرون إلى هناك».
وعن عدم رده على الاتهامات التي وجهت إليه بعد غنائه في غزة يجيب: «أنا لست في موقع المتهم لكي أرد على أي شيء، كما أنني لست في موقف يستحق مني الدفاع عن نفسي، فلم أعتد الرد على الاتهامات السخيفة، أنا سعيد بالتجربة وفخور بأنني غنيت لأشقائي الفلسطينيين، وحفلتي هناك كانت من أنجح حفلات السنة الماضية، كما أنني مستعد للغناء مجدداً في غزة، وفي أصعب الظروف».
