ســــــــــــــتار الجـــزائر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ســــــــــــــتار الجـــزائر

مرحبا بيكــــــــم في منتدي سـتار الجزائر


    مليار دولار لنسيان دماء الفلسطينيين

    Admin
    Admin
    Admin


    المساهمات : 88
    تاريخ التسجيل : 11/01/2009
    العمر : 40
    الموقع : https://star-algeria.yoo7.com

    مليار دولار لنسيان دماء الفلسطينيين Empty مليار دولار لنسيان دماء الفلسطينيين

    مُساهمة  Admin 20/1/2009, 16:46

    افتتحت القمة العربية الاقتصادية في الكويت، أمس، في حضور 17 قائدا عربيا وممثلين عن سلطنة عمان والمغرب وليبيا وغياب موريتانيا وإيريتريا. وظهر جليا تباين المواقف العربية وانشقاق الصف العربي في خطابات كل من الرئيس المصري حسني مبارك والرئيس السوري بشار الأسد والملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز وأمير الكويت صباح الأحمد..
    حسني مبارك الذي كان آخر القادة العرب الذين وصلوا إلى الكويت وآخر رئيس دخل قاعة التحرير التي احتضنت أشغال القمة بقصر بيان بعيدا عن الصحفيين الذين تم الإبقاء عليهم بفندق ''جي دبليو ماريوت''، قال أتيت اليوم إلى الكويت، بعد أن تمكنت مصر من حقن دماء الفلسطينيين، في إشارة منه إلى قمة شرم الشيخ التي دعت إليها بلاده الأحد الماضي.
    وأضاف الرئيس المصري قائلا: ''إن القمة العربية الاقتصادية تنعقد في ظرف يتميز باتساع رقعة الأزمة المالية العالمية وتعرّض العالم العربي لمخاطر عدة أهمها العدوان الإسرائيلي على غزة وانقسام الفلسطينيين وتشرذم الساحة السياسية العربية في وجود محاولات من داخلها وخارجها للعب الأدوار وبسط النفوذ للمتاجرة بالقضية الفلسطينية''.
    ودافع مبارك أمام القادة العرب عن الموقف المصري، وقال إنه لمن المؤسف أن يقسم البعض العالم العربي إلى دول ممانعة ودول اعتدال، متسائلا: أهي عودة إلى جبهة الرفض التي ميزت السبعينات من القرن الماضي، بعد أن وقـّع العرب في بيروت عن مبادرة عربية للسلام العادل والشامل؟
    الأسد: على القادة العرب وصف الكيان الصهيوني بالإرهابي
    من جانبه قال الرئيس السوري، بشار الأسد، بصفته رئيس القمة العربية، إن عقبات عديدة تحول دون التكامل الاقتصادي بين الدول العربية أهمها غياب إرادة سياسية وعدم إدراك القيادات السياسية لأهمية التكامل السياسي.
    الرئيس السوري أكد أن معالجة الوضع الراهن تحتاج إلى قرارات سريعة حاسمة، أبرزها وقف العدوان الإسرائيلي، ووقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية وفك الحصار فورا وفتح المعابر، وإرسال المساعدات الإنسانية والمساعدة في إعادة إعمار غزة، بالإضافة إلى دعم غزة سياسيا من خلال التأكيد على حق المقاومة في الرد على العدوان.
    الأسد دعا القادة العرب إلى دعم المقاومة الفلسطينية دون لبس، بالإضافة إلى رفض كل ما من شأنه التشكيك في وطنيتها أو شرعيتها أو السعي إلى إضعافها. وردا على وصمها بالإرهاب، اقترح الرئيس السوري على القمة العربية أن تتبنى رسميا وصف الكيان الصهيوني بالكيان الإرهابي خاصة بعد العدوان الأخير.
    عبد الله بن عبد العزيز: مبادرة السلام العربية لن تبقى على الطاولة
    من جهته قال الملك عبد الله بن عبد العزيز، ملك السعودية، في كلمة له ''إن على إسرائيل أن تدرك أن الخيار بين السلام والحرب لن يكون مفتوحا كل وقت وأن مبادرة السلام العربية المطروحة على الطاولة اليوم، لن تبقى كذلك''.
    كما أشار ملك السعودية إلى أن الخلافات السياسية العربية أدت إلى فرقة الدول العربية وانقسامها وتشتتها، وإنها ما تزال عونا للعدو الإسرائيلي وكل من يريد شق الصف العربي''، وحمّل الملك عبد الله القادة العرب دون استثناء مسؤولية ضعف الموقف العربي، مناشدا إياهم ''باسم الدم الفلسطيني المسفوح ظلما على الأرض العربية، السمو عن الخلافات وهزم ظنون الأعداء والوقوف وقفة مشرفة''. هذا وأعلن العاهل السعودي عن تقديم المملكة العربية السعودية لألف مليون دولار أمريكي لإعادة إعمار غزة.
    عباس: المبادرة العربية لم تمت ولكنها تعثـرت
    ومن جهة أخرى قال رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، ''علينا أن نعمل لدفع القوات الإسرائيلية على الانسحاب، بعد نجاح جهود المصريين في وقف العدوان، والبدء في مواجهة الكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان قطاع غزة''.
    عباس وأمام القادة العرب أكد دعوته لكافة الفصائل الفلسطينية في الأيام الأولى للعدوان إلى اتفاق فوري في مصر لمواجهة العدوان وإحباط أهدافه، بعد أن فشلت كل جلسات الحوار.
    المطلوب، حسب عباس، إذا اتفقت الفصائل الفلسطينية، هو تشكيل حكومة وفاق وطني، تأخذ على عاتقها مواجهة الكارثة الإنسانية وفتح المعابر ورفع الحصار والبدء في إعادة الإعمار والبناء وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية متزامنة وبتوافق وطني.
    رئيس السلطة الفلسطينية أكد أن هناك خيارات ثلاثا أمام الدول العرب، فإما لا حرب ولا سلام وهذا لا يمكن أن نقبله، وإما الخيار الثاني فهو الحرب وأما الخيار الثالث فهو خيار السلام، ونحن مع الخيار الثالث. كما أكد عباس ''أن مبادرة السلام العربية لم تحمل بذور فنائها ولكن تقصيرنا جميعا في خدمتها وتوفير أسباب قوتها، جعلها تتعثر''.
    إلى جانب ذلك ثمّن أمير الكويت، صباح الأحمد، جهود حسني مبارك ودعوته لعقد قمة شرم الشيخ الدولية، بالإضافة إلى دعوة مصر إلى عقد اجتماع دولي للدول المانحة في منتصف شهر فيفري القادم لإعادة إعمار ما دمرته الآلة الحربية الإسرائيلية في غزة.
    هذا وأعلن أمير الكويت عن تلبية بلاده لنداء وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا) بالتبرع الفوري بأربعة وثلاثين مليون دولار، وهي الاحتياجات التي قالت الوكالة أنها بانتظارها لدعم العمليات الإنسانية في قطاع غزة.
    هذا وينتظر أن تختتم قمة الكويت العربية الاقتصادية اليوم الثلاثاء، بتلاوة إعلان الكويت وهو البيان الختامي، الذي سيتضمن القرارات التي اتفق القادة العرب عليها، سواء في الجانب السياسي المتعلق بقطاع غزة أو الجانب الاقتصادي

      الوقت/التاريخ الآن هو 24/6/2024, 15:21