ســــــــــــــتار الجـــزائر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ســــــــــــــتار الجـــزائر

مرحبا بيكــــــــم في منتدي سـتار الجزائر


    معرض في باريس لهدايا «الحب من أول نظرة»

    Admin
    Admin
    Admin


    المساهمات : 88
    تاريخ التسجيل : 11/01/2009
    العمر : 40
    الموقع : https://star-algeria.yoo7.com

    معرض في باريس لهدايا «الحب من أول نظرة» Empty معرض في باريس لهدايا «الحب من أول نظرة»

    مُساهمة  Admin 18/1/2009, 11:24

    معرض في باريس لهدايا «الحب من أول نظرة» Love(1)
    من الفعاليات المهمة التي شهدها «أسبوع الموضة» الباريسية أخيراً، افتتاح معرض المجوهرات الثمينة لدى متحف دار «شوميه» في ساحة فاندوم والتي تضم بوتيكات أنيقة متخصصة في المجوهرات، تقع إلى جوار فندق «ريتز» العريق.
    حمل المعرض اسم «الرعشة الكبيرة»، وضم قطعاً ثمينة مصنوعة خلال الفترة الممتدة من عصر النهضة إلى أيامنا هذه، وتعود ملكيتها الى عائلات كبيرة في العالم، او الى بعض المتاحف.
    والمميز ان كل المعروضات تخص مناسبات لها علاقة مباشرة بالحب من أول نظرة أو الخطوبة أو الزواج أو أية مناسبة عاطفية أهدى في خلالها أحد الطرفين إلى الطرف الآخر قطعة ثمينة كرمز لحبهما وارتباطهما مدى الحياة. واختيرت نجمة السينما الفرنسية صوفي مارسو سفيرة لهذا الحدث الاستثنائي، فهي تظهر فوق الإعلانات المصورة التي تزخر بها جدران باريس حالياً، بالإضافة الدعايات الخاصة بالجرائد والمجلات الخاصة بالمعرض.
    واضح أن دار «شوميه» لم تأخذ في الاعتبار كون مارسو ساهمت مرة واحدة سابقاً في حملة إعلانية مصورة خاصة بماركة «غيرلان» في شأن عطر «شانزليزيه»، وكون هذا العطر فشل تجارياً وسبّب الكثير من التغييرات الجذرية لدى «غيرلان» من حيث سياسة الاتصال والإدارة عامة.
    وعموماً، فإن مارسو ليست مسؤولة عن الكارثة، إلا أن صورتها لم تجذب الجماهير مثلما توقعته الماركة، فهل تغير الوضع لدى العوام؟ هذا ما ستتأكد منه «شوميه» في المستقبل القريب.
    وشاركت مارسو في ندوة صحافية، فسرت خلالها مدى أهمية المناسبات العاطفية في نظرها، ولماذا وافقت على أن يرتبط اسمها بهذا الحدث فضلاً عن غيره. وأدلت كذلك بتصريحات في شأن طفولتها الفقيرة أو على الأقل المتواضعة، التي لم تقدر فيها على اقتناء أية مجوهرات، لا هي ولا أمها، وكانت تكتفي بأقراط من البلاستيك أهداها إليها عمها. وكشفت أن أول قطعة ثمينة تسلمتها في حياتها أتت من حبيبها الأول، وكانت عبارة عن سوار فضي أحبته إلى درجة كبيرة، أولاً لأنه أُهدي إليها من جانب الرجل الذي كانت تحبه آنذاك، ولأنه كان في الحقيقة أول هدية ثمينة تسلمتها في حياتها. وهي بحسب قولها، لا تولي المجوهرات أهمية بالغة الآن، باستثناء القطع التي تأتيها من المقربين والتي ترمز إلى حدث محدد في حياتها، وهذا بالتحديد صلب معرض «شوميه» الأخير.
    وأضافت مارسو أنها تؤمن بالحب، ولكن ليس من أول نظرة، ذلك أنها الآن في سن الأربعين وتعتبر نفسها تعدت مرحلة الوقوع في فخ الحب الجنوني الذي يتجرد من الحكمة والعقل وينتهي بكل تأكيد بكارثة عاطفية.
    وذكرت النجمة انها تعلمت كثيراً من زوجها المخرج البولوني اندريه زولافــسكي الذي يكبرها بعشــرين عاماً «فهو عبقري مــثقف وأنا كنت فتاة جــاهلة متعطــشة للــمعرفة ولاكتشــاف الحــياة والفــن والــثقافة عامة، إلا أن حــبنا بات محكوماً عليه بالإعدام منذ بدايته. وأنا لست نادمة على شيء، إذ أن كل تجربة عشتها في حياتي أتت لي بفائدة ضخمة».
    واعتبرت مارسو «أن الحب في رأيي يمر بمراحل كثيرة قبل أن يســتقر ويــتبلور، وهي أولاً رؤية الطرف الآخر، ثم التعرف إليه واكتشافه شيئاً فشيئاً، ثم جذبه وهذه خصوصية نسائية أكثر مما هي رجالية في نظري، ثم تبادل شعور الحب معه إذا حدث ذلك، وأخيراً الارتباط معه بعلاقة وطيدة على المدى الطويل».
    وكانت مارسو شاركت في إخراج الحملة الإعلانية الخاصة بدار «شوميه» والمعرض، وأصبحت مخرجة منذ خمس سنوات ونفذت فيلمين روائيين طويلين أولهما عنوانه «حدثني عن الحب»، وهو يتفق كلياً بطبيعة الحال مع روح معرض «شوميه»، بينما كان الثاني من لون الإثارة البوليسية تحت عنوان «مفقودة دوفيل»، وهي منحت بطولته الرجالية إلى حبيب قلبها كريستوفر لامبرت.

      الوقت/التاريخ الآن هو 23/6/2024, 22:45