الرئيسية
البوابة
التسجيل
دخول
فيما أكد الجيش الاسرائيلي قصف 50 هدفاً ليل أول من أمس، استشهد 13 فلسطينياً بينهم ثلاثة قتلوا نتيجة قذيفة دبابة أصابت منطقة سكنية، وفتيان قضيا في قصف اسرائيلي استهدف مدرسة للأمم المتحدة في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
جاء ذلك في حين أعلنت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) أن أحد مقاتليها استشهد في اشتباك مع قوات الاحتلال الاسرائيلية التي أقرت بإصابة أربعة مظليين اسرائيليين بينهم ضابطان بجروح خطرة. وأفاد موقع «هآرتس» أن الجرحى تلقوا علاجاً ميدانياً قبل نقلهم الى مستشفى جنوب اسرائيل، مشيراً الى أن الجيش الاسرائيلي يحقق في ما إذا كان هؤلاء العسكريون أصيبوا «بنيران صديقة».
وأعلن الجيش الاسرائيلي أن قواته شنت هجمات ليل أول من أمس على 50 هدفاً بينها 16 نفقاً ومسجدان تعرض الجنود لاطلاق نار منهما وثلاثة مخابئ وثماني منصات اطلاق صواريخ وست مناطق زرعت بها ألغام ومبنى وضعت به شراك خداعية.
في المقابل، أطلق ناشطون في غزة 15 صاروخاً وقذيفة «مورتر» على جنوب اسرائيل حيث أوقعت خمسة جرحى على الأقل.
وأعلنت دائرة الاسعاف والطوارئ الفلسطينية أن حصيلة القتلى الفلسطينيين يوم أمس بلغت 13 قتيلاً في عدد من الغارات والقصف المدفعي الاسرائيلي على أنحاء مختلفة من قطاع غزة. وقال مدير الدائرة الطبيب معاوية حسنين لوكالة «فرانس برس» إن «عدد الشهداء منذ فجر اليوم بلغ 13 شهيداً استهدفوا في عدد من الغارات والقصف المدفعي الاسرائيلي على مناطق مختلفة معظمهم من شمال قطاع غزة ليرتفع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 2203 شهداء وأكثر من 5300 جريح»، موضحاً أن «بين الشهداء 410 أطفال على الأقل».
«أونروا»
وأوضح عدنان أبو حسنة الناطق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن شقيقين قُتلا وأُصيب 14 شخصاً بينهم والدة الضحيتين عندما أطلقت دبابة اسرائيلية النار على مدرسة للأمم المتحدة في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع. وحمّل أبو حسنة اسرائيل مسؤولية هذا الحادث.
وكانت مصادر طبية أفادت أن عدد القتلى في قصف هذه المدرسة وصل الى ستة أشخاص. وسبق أن قُتل 42 شخصاً لجأوا الى مدرسة للأمم المتحدة في قصف اسرائيلي في السادس من كانون الثاني (يناير). وقُصف مقر لـ «أونروا» مرتين يوم الخميس الماضي، فيما أُصيب ثلاثة عاملين فيه. ويحتمي حوالي 45 ألفاً من سكان غزة في مدارس الأمم المتحدة في قطاع غزة.
ونقلت وكالة «معا» للأنباء عن مصادر طبية فلسطينية أن مواطنين استشهدا في قصف اسرائيلي على منطقة العمور، فيما تمكنت طواقم الاسعاف والطوارئ من نقل جثمان شهيدين استشهدا الليلة الماضية في قصف اسرائيلي قرب منطقة صوفا شرق رفح. وأفادت الوكالة أن الطواقم الطبية عثرت صباح أمس على شقيقين استشهدا في منطقة الفخاري شرق خان يونس وهما ابراهيم محمد شراب وكساب محمد شراب، فيما أُصيب والدهما بجروح.
وتواصلت الغارات الاسرائيلية على مختلف أنحاء قطاع غزة، وتركزت في شمال القطاع وجنوبه. ففي منطقة الكرامة شمال مدينة غزة، أسفرت احدى الغارات بالقنابل الفوسفورية الحارقة عن استشهاد ثلاثة مواطنين عثر عليهم المسعفون وهم مغطون بمادة بيضاء وتشوهت ملامحهم واحترقت أشلاؤهم.
وأفاد شهود أن القصف في منطقة الكرامة استهدف شقة في البرج السكني الذي يحمل رقم واحد، وأن الشهداء وُجدوا بعد جهد كبير وكانت أجسادهم مقطعة إلى أشلاء وتغطي جثثهم مادة بيضاء. وتواصلت الغارات على القطاع ولا سيما في محيط مدينة غزة حيث سمعت أصوات انفجارات مدوية واشتباكات متقطعة مع المقاومين.
وفي شرق مدينة غزة، تجدد القصف المدفعي على الأحياء الشرقية مثل الزيتون والجنوب غربية في تل الهوا وشمالاً حيث الكرامة والتوام. وأسفر قصف من الزوارق الحربية الاسرائيلية عن إصابة أربعة فلسطينيين في البحر قبالة مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وقصفت المدفعية الثقيلة فجر أمس مسجد طه شرق جباليا ومنطقة التوام في غربها. وأدى قصف اسرائيلي عنيف لمنازل مواطنين فلسطينيين عند الدوار الغربي في بيت لاهيا الى نشوب حريق فيها، فيما هرعت عشرات العائلات منها إلى مستشفى كمال عدوان بانتظار إجلائهم بالتنسيق مع وكالة الغوث الدولية.
واستهدفت الغارات في ساعة مبكرة مناطق في مدينة خان يونس جنوب القطاع. كما استهدف قصف فوسفوري جديد منطقة الحساينة غرب النصيرات وسط قطاع غزة. كما استُهدفت منازل تعود لعائلة أبو مهادي غرب النصيرات بعدد من القنابل الفوسفورية.
وأطلقت طائرات حربية صاروخاً على الأقل على منطقة موراج في رفح، في حين استهدف قصف إسرائيلي «سوبرماركت أبو العنين» في مدينة رفح بثلاثة صواريخ من طائرات مروحية، اضافة الى قصف منزلين في منطقة البراهمة في المدينة. ويأتي هذا التصعيد في جنوب القطاع مع اشتداد الغارات التي تستهدف الأنفاق في رفح بعشرات القنابل والصواريخ، ما أسفر عن نزوح عشرات العائلات من تلك المنطقة الى المدينة والمدارس.
حصيلة «حماس»
وأفادت وزارة الصحة في حكومة «حماس» المقالة في غزة أن 1201 فلسطيني على الأقل قُتلوا بينهم 410 أطفال وأُصيب حوالي 5300 شخص بينهم عدد كبير من المدنيين منذ بدء الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة في 27 كانون الاول (ديسمبر) الماضي بضربات جوية تلاها هجوم بري بعد أسبوع. كما قُتل عشرة جنود اسرائيليين منذ بدء الهجوم، إضافة إلى ثلاثة مستوطنين اسرائيليين قضوا بنيران صواريخ أُطلقت من غزة.
مجزرة بحق عائلة طبيب
وأذاع التلفزيون الاسرائيلي أمس صرخات يائسة من أجل المساعدة من طبيب فلسطيني في غزة بعدما قُتل أطفاله في هجوم اسرائيلي. وقال عز الدين أبو العيشي وهو طبيب نسائية بصوت متهدج من فرط التأثر «أريد أن أعرف لماذا قتلوهم (أطفالي) ... من أعطى هذا الامر؟». واستخدمت اسرائيل قوة نارية مدمرة خلال الاسابيع الثلاثة الماضية من عدوانها على قطاع غزة.
جاء ذلك في حين أعلنت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) أن أحد مقاتليها استشهد في اشتباك مع قوات الاحتلال الاسرائيلية التي أقرت بإصابة أربعة مظليين اسرائيليين بينهم ضابطان بجروح خطرة. وأفاد موقع «هآرتس» أن الجرحى تلقوا علاجاً ميدانياً قبل نقلهم الى مستشفى جنوب اسرائيل، مشيراً الى أن الجيش الاسرائيلي يحقق في ما إذا كان هؤلاء العسكريون أصيبوا «بنيران صديقة».
وأعلن الجيش الاسرائيلي أن قواته شنت هجمات ليل أول من أمس على 50 هدفاً بينها 16 نفقاً ومسجدان تعرض الجنود لاطلاق نار منهما وثلاثة مخابئ وثماني منصات اطلاق صواريخ وست مناطق زرعت بها ألغام ومبنى وضعت به شراك خداعية.
في المقابل، أطلق ناشطون في غزة 15 صاروخاً وقذيفة «مورتر» على جنوب اسرائيل حيث أوقعت خمسة جرحى على الأقل.
وأعلنت دائرة الاسعاف والطوارئ الفلسطينية أن حصيلة القتلى الفلسطينيين يوم أمس بلغت 13 قتيلاً في عدد من الغارات والقصف المدفعي الاسرائيلي على أنحاء مختلفة من قطاع غزة. وقال مدير الدائرة الطبيب معاوية حسنين لوكالة «فرانس برس» إن «عدد الشهداء منذ فجر اليوم بلغ 13 شهيداً استهدفوا في عدد من الغارات والقصف المدفعي الاسرائيلي على مناطق مختلفة معظمهم من شمال قطاع غزة ليرتفع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 2203 شهداء وأكثر من 5300 جريح»، موضحاً أن «بين الشهداء 410 أطفال على الأقل».
«أونروا»
وأوضح عدنان أبو حسنة الناطق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن شقيقين قُتلا وأُصيب 14 شخصاً بينهم والدة الضحيتين عندما أطلقت دبابة اسرائيلية النار على مدرسة للأمم المتحدة في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع. وحمّل أبو حسنة اسرائيل مسؤولية هذا الحادث.
وكانت مصادر طبية أفادت أن عدد القتلى في قصف هذه المدرسة وصل الى ستة أشخاص. وسبق أن قُتل 42 شخصاً لجأوا الى مدرسة للأمم المتحدة في قصف اسرائيلي في السادس من كانون الثاني (يناير). وقُصف مقر لـ «أونروا» مرتين يوم الخميس الماضي، فيما أُصيب ثلاثة عاملين فيه. ويحتمي حوالي 45 ألفاً من سكان غزة في مدارس الأمم المتحدة في قطاع غزة.
ونقلت وكالة «معا» للأنباء عن مصادر طبية فلسطينية أن مواطنين استشهدا في قصف اسرائيلي على منطقة العمور، فيما تمكنت طواقم الاسعاف والطوارئ من نقل جثمان شهيدين استشهدا الليلة الماضية في قصف اسرائيلي قرب منطقة صوفا شرق رفح. وأفادت الوكالة أن الطواقم الطبية عثرت صباح أمس على شقيقين استشهدا في منطقة الفخاري شرق خان يونس وهما ابراهيم محمد شراب وكساب محمد شراب، فيما أُصيب والدهما بجروح.
وتواصلت الغارات الاسرائيلية على مختلف أنحاء قطاع غزة، وتركزت في شمال القطاع وجنوبه. ففي منطقة الكرامة شمال مدينة غزة، أسفرت احدى الغارات بالقنابل الفوسفورية الحارقة عن استشهاد ثلاثة مواطنين عثر عليهم المسعفون وهم مغطون بمادة بيضاء وتشوهت ملامحهم واحترقت أشلاؤهم.
وأفاد شهود أن القصف في منطقة الكرامة استهدف شقة في البرج السكني الذي يحمل رقم واحد، وأن الشهداء وُجدوا بعد جهد كبير وكانت أجسادهم مقطعة إلى أشلاء وتغطي جثثهم مادة بيضاء. وتواصلت الغارات على القطاع ولا سيما في محيط مدينة غزة حيث سمعت أصوات انفجارات مدوية واشتباكات متقطعة مع المقاومين.
وفي شرق مدينة غزة، تجدد القصف المدفعي على الأحياء الشرقية مثل الزيتون والجنوب غربية في تل الهوا وشمالاً حيث الكرامة والتوام. وأسفر قصف من الزوارق الحربية الاسرائيلية عن إصابة أربعة فلسطينيين في البحر قبالة مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وقصفت المدفعية الثقيلة فجر أمس مسجد طه شرق جباليا ومنطقة التوام في غربها. وأدى قصف اسرائيلي عنيف لمنازل مواطنين فلسطينيين عند الدوار الغربي في بيت لاهيا الى نشوب حريق فيها، فيما هرعت عشرات العائلات منها إلى مستشفى كمال عدوان بانتظار إجلائهم بالتنسيق مع وكالة الغوث الدولية.
واستهدفت الغارات في ساعة مبكرة مناطق في مدينة خان يونس جنوب القطاع. كما استهدف قصف فوسفوري جديد منطقة الحساينة غرب النصيرات وسط قطاع غزة. كما استُهدفت منازل تعود لعائلة أبو مهادي غرب النصيرات بعدد من القنابل الفوسفورية.
وأطلقت طائرات حربية صاروخاً على الأقل على منطقة موراج في رفح، في حين استهدف قصف إسرائيلي «سوبرماركت أبو العنين» في مدينة رفح بثلاثة صواريخ من طائرات مروحية، اضافة الى قصف منزلين في منطقة البراهمة في المدينة. ويأتي هذا التصعيد في جنوب القطاع مع اشتداد الغارات التي تستهدف الأنفاق في رفح بعشرات القنابل والصواريخ، ما أسفر عن نزوح عشرات العائلات من تلك المنطقة الى المدينة والمدارس.
حصيلة «حماس»
وأفادت وزارة الصحة في حكومة «حماس» المقالة في غزة أن 1201 فلسطيني على الأقل قُتلوا بينهم 410 أطفال وأُصيب حوالي 5300 شخص بينهم عدد كبير من المدنيين منذ بدء الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة في 27 كانون الاول (ديسمبر) الماضي بضربات جوية تلاها هجوم بري بعد أسبوع. كما قُتل عشرة جنود اسرائيليين منذ بدء الهجوم، إضافة إلى ثلاثة مستوطنين اسرائيليين قضوا بنيران صواريخ أُطلقت من غزة.
مجزرة بحق عائلة طبيب
وأذاع التلفزيون الاسرائيلي أمس صرخات يائسة من أجل المساعدة من طبيب فلسطيني في غزة بعدما قُتل أطفاله في هجوم اسرائيلي. وقال عز الدين أبو العيشي وهو طبيب نسائية بصوت متهدج من فرط التأثر «أريد أن أعرف لماذا قتلوهم (أطفالي) ... من أعطى هذا الامر؟». واستخدمت اسرائيل قوة نارية مدمرة خلال الاسابيع الثلاثة الماضية من عدوانها على قطاع غزة.