ســــــــــــــتار الجـــزائر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ســــــــــــــتار الجـــزائر

مرحبا بيكــــــــم في منتدي سـتار الجزائر


    الجزائر: إتهام مسؤول الـ«سي آي ايه» باغتصاب سيدتين

    Moucha
    Moucha


    المساهمات : 8
    تاريخ التسجيل : 17/01/2009
    العمر : 39

    الجزائر: إتهام مسؤول الـ«سي آي ايه» باغتصاب سيدتين Empty الجزائر: إتهام مسؤول الـ«سي آي ايه» باغتصاب سيدتين

    مُساهمة  Moucha 1/2/2009, 16:46

    أفاد مصدر في وزارة الخارجية الجزائرية، أمس، أن الجزائر تتابع عن كثب قضية الرئيس السابق لمكتب وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية في الجزائر منذ ظهور شكوى من سيدتين جزائريتين ادعتا تعرضهما للاغتصاب في مقر إقامته في أعالي العاصمة. وعلمت «الحياة» أن وزارة الداخلية في الجزائر طلبت نتائج التحقيق في القضية على أساس رعايتها لاتفاق التعاون الأمني مع مكتب الـ «سي آي ايه» في السفارة، بالإضافة إلى اتفاق آخر وقع أخيراً ويقضي بفتح فرع لمكتب التحقيقات الفيديرالية (أف بي آي) في مقر السفارة الأميركية الجديد.
    و أُعلن في واشنطن، أمس، أن الرئيس السابق لمكتب الـ «سي ىي أيه» في الجزائر يخضع لتحقيق تجريه حالياً وزارتا الخارجية والعدل الأميركيتان، بعد اتهامات بقيامه باغتصاب سيدتين جزائريتين في أثناء توليه منصبه. وكانت محطة «أي بي سي نيوز» الأميركية أول من كشف القضية أول من أمس وذكرت أن المشتبه فيه يدعى أندرو وارن ونشرت صورته وملف الاتهامات ضده.
    وأفادت مصادر محلية في الجزائر أن السيدتين تقيمان في العاصمة وتربطهما علاقات صداقة مع المسؤول الأمني الأميركي الذي كان مكلفاً ملف التنسيق مع الاستخبارات الجزائرية في موضوع مكافحة الجماعات المسلّحة. واضافت أن الإمرأتين تقدمتا بشكويين في فترتين زمنيتين مختلفتين إلى السفارة في العاصمة وأخرى إلى النيابة العامة في مجلس قضاء الجزائر، إثر شكوك بأنه اغتصبهما بعد تخديرهما وسجّل العلاقة «الجنسية» معهما في مقر إقامة الأميركي. وقالت إحدى السيدتين إنها شعرت بانهيار بعد احتسائها شراباً في منزله وشعرت بعد استعادتها وعيها انها تعرّضت لممارسة الجنس، لكنها لا تذكر حصول ذلك فعلاً.
    وذكرت مصادر أن مسؤولين أمنيين أميركيين انتقلوا أخيراً إلى الجزائر، حيث تمت مواجهة السيدتين بالمسؤول الأميركي الذي ذكرت المحطة التلفزيونية الأميركية انه اعتنق الإسلام.
    وأفادت المصادر الجزائرية أن السلطات المعنية تلقت توضيحات بأن ما يُزعم انه بدر من مسؤول مكتب الاستخبارات «عمل معزول»، وأن واشنطن تمنت «ألا تتأثر علاقات البلدين والتعاون الأمني المتميز» بهذا العمل الذي لا تتحمل مسؤوليته مباشرة وكالة الاستخبارات المركزية.
    وتوجهت «الحياة» بالسؤال إلى السفارة الأميركية في العاصمة الجزائرية عن حيثيات الملف، لكن الناطق باسمها أجاب، أمس، في رد مكتوب بأن «الولايات المتحدة تأخذ على محمل من الجد أي اتهامات بخصوص سوء سلوك كل عامليها وموظفيها في الخارج». وأحالت السفارة مسؤولية أي توضيحات أخرى إلى وزارة العدل الأميركية.
    وُعلم أن السلطات الجزائرية طلبت تفتيش شقة المعني والتحقيق في أقوال الضحيتين، سيما ما يتعلق بفرضية التخدير. وعقب تفتيش شقة المسؤول الأمني في الجزائر، بموافقة وزارة العدل الأميركية، عُثر فيها على عقاقير مخدرة و12 شريطاً تُظهر المسؤول وهو يمارس الجنس (بما في ذلك مع السيدتين اللتين جاء في التحقيق أنهما كانتا شبه مخدرتين). ومن بين 12 شريطاً هناك أشرطة تعود إلى المسؤول نفسه في أثناء خدمته في القاهرة.
    وفي باماكو (رويترز)، قال مصدر عسكري رفيع في مالي أمس ان «تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي» يحتجز على الأرجح اربعة سياح أوروبيين خطفوا في شمال شرقي البلاد الاسبوع الماضي.
    وحمّل مسؤولون ماليون في بادئ الأمر متمردي الطوارق مسؤولية خطف السياح الأربعة وهم اثنان من سويسرا والماني وبريطاني قرب الحدود بين مالي والنيجر يوم الخميس الماضي.

      الوقت/التاريخ الآن هو 12/5/2024, 14:25