ســــــــــــــتار الجـــزائر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ســــــــــــــتار الجـــزائر

مرحبا بيكــــــــم في منتدي سـتار الجزائر


    دول أوروبية تطلب مساعدة الجزائر في قضية خطف سيّاح في مالي

    Moucha
    Moucha


    المساهمات : 8
    تاريخ التسجيل : 17/01/2009
    العمر : 39

    دول أوروبية تطلب مساعدة الجزائر في قضية خطف سيّاح في مالي Empty دول أوروبية تطلب مساعدة الجزائر في قضية خطف سيّاح في مالي

    مُساهمة  Moucha 1/2/2009, 01:54

    دول أوروبية تطلب مساعدة الجزائر في قضية خطف سيّاح في مالي Sriimg20071218_8544521_0
    أفادت مصادر موثوق بها أن سفارات أجنبية في الجزائر طلبت مساعدة الأخيرة في تتبع مجموعة «عبدالحميد السوفي»، وهي فرع لتنظيم «القاعدة» المغاربي في الصحراء الجزائرية، إثر توجه غالبية الشكوك نحوها في عملية خطف أربعة سياح أوربيين في شمال مالي قرب حدودها مع النيجر. وقالت المصادر لـ «الحياة» إنه يشتبه في وجود «أفارقة أفغان» إلى جانب السوفي (المعروف بـ «أبي زيد») في أثناء تنفيذ عملية الخطف بحسب شهادات أولية أدلى بها سياح ناجون.
    ويعرف «عبدالحميد السوفي» (حمادو عبيد) بعلاقته الوطيدة بجماعات المهربين، وشوهد في مناسبات عدة في منطقة كيدال في شمال مالي. وقال مسؤول أمني أن شكوك السلطات المالية تتجه إلى جماعته التي تتحرك في المنطقة نفسها التي شهدت عملية الخطف. وأضاف أن من غير المتوقع أن تكون الجماعة الخاطفة قد ابتعدت كثيراً عن المنطقة بفعل الإعلان السريع عن الحادثة من قبل سياح ناجين، على عكس سيناريو خطف «القاعدة» نمسويين في شباط (فبراير) العام الماضي في الصحراء التونسية قرب الجزائر ونقلهما إلى مالي.
    وكشفت التحقيقات الأولية أن المنطقة التي ظهر فيها الخاطفون على متن سيارتين رباعيتي الدفع، هي نفسها التي كان تنظيم «القاعدة» يُخفي فيها السائحين النمسويين، وتوصف بأنها منطقة مليئة بالوديان.
    وروى سائح ألماني نجا من قبضة الخاطفين تفاصيل ذكر فيها أن الخاطفين فضلوا عدم مطاردة بقية السياح. وقال أمنيون إنه تبيّن من رواية الألماني وجود أفارقة يتحدثون بلهجة «الطوارق» ضمن المجموعة الخاطفة، ويُعتقد أنهم من أتباع «أبو زيد» في كتيبة «الملثمون» التي ورثها عن «مختار بلمختار» الأمير السابق للمنطقة الصحراوية والتي تضم حوالي أربعين مسلحاً بين جزائريين وأفارقة، وفق بعض التقديرات. ولم يعلن تنظيم «القاعدة» حتى الآن مسؤوليته عن حادثة خطف السياح الأربعة الجدد (وهم سويسريان وألمانية وبريطاني).
    من جهة أخرى، أعلنت مصادر رسمية جزائرية أن السفير الأميركي في الجزائر ديفيد بيريس أبلغ الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع عبدالمالك قنايزية، أول من أمس، أن الولايات المتحدة تتابع باهتمام بالغ قضية مسؤول وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية في الجزائر الذي يخضع لتحقيق حول إدعاء سيدتين جزائريتين بالاعتداء جنسياً عليهما باستعمال مخدر في شقته في الأبيار.
    على صعيد آخر، أعلن المعارض الإسلامي عبدالله جاب الله حسمه في موضوع الاستحقاق الرئاسي المقبل، وأكد عدم المشاركة. وأوضح في ندوة صحافية أمس أن المشاركة في الرئاسيات «مطلوبة ونافعة لو كانت السلطة الحقيقية بيد الشعب، لكننا ابتلينا بنخب نافذة برهنت أنها هي والديموقراطية خطان لا يلتقيان».

      الوقت/التاريخ الآن هو 11/5/2024, 18:15