الرئيسية
البوابة
التسجيل
دخول
رفعت كوريا الشمالية حدة المواجهة مع كوريا الجنوبية، بإعلانها أمس إلغاء اتفاق عدم الاعتداء بين البلدين وكل اتفاقات السلام الأخرى، متهمة سيول بجر البلدين إلى «حافة الحرب».
وردت الاخيرة مشددة على أن إلغاء تلك الاتفاقات لا يمكن أن يتم من جانب واحد، معتبرة أن بيونغيانغ تسعى إلى إثارة اهتمام الإدارة الأميركية الجديدة.
وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية روبرت وود إن الإعلان الكوري الشمالي «غير مفيد، لكن ذلك لن يثنينا عن مواصلة جهودنا لتحقيق إخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي من خلال المحادثات السداسية».
وأفادت «لجنة إعادة التوحيد السلمي لكوريا»، وهي هيئة في «حزب العمال» الحاكم في الشمال تتولى العلاقات مع الجنوب، في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية بأن «مجموعة الخونة حوّلت كل الاتفاقات التي أُبرمت في السابق بين الشمال والجنوب، الى وثائق ميتة»، محذرة «مجموعة» الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ - باك من أنها قد تتعرض إلى «تدمير مذل». وأضافت في بيانها: «أولاً: ستُلغى كل النقاط المُتفق عليها في ما يتعلق بمسألة وضع نهاية للمواجهة السياسية والعسكرية بين الشمال والجنوب. ثانياً: إلغاء الاتفاق في شأن المصالحة وعدم الاعتداء والتعاون والتبادل بين الشمال والجنوب، والنقاط المتعلقة بخط الحدود العسكري في البحر الغربي، الواردة في ملحق الاتفاق».
واعتبرت اللجنة الكورية الشمالية أن الوضع في شبه الجزيرة وصل الى نقطة لم يعد فيها «سبيل سواء لتحسين (العلاقات) او الأمل بإعادتها الى مسارها». ونبّهت الى أن «المواجهة بين الشمال والجنوب في الميادين السياسية والعسكرية دُفعت الى حد أقصى، بلغت معه العلاقات بين الكوريتين حافة الحرب».
وانتقدت اللجنة في بيانها الرئيس الكوري الجنوبي لتعيينه وزيراً جديداً كُلف بالعلاقات بين البلدين، معتبرة انه مهندس «السياسة السافرة للمواجهة مع كوريا الشمالية» التي انتهجتها سيول.
والاتفاقات التي أعلنت بيونغيانغ إلغاءها لا تشمل الهدنة التي أُقرت نهاية الحرب الكورية (1950-1953)، ووقعتها الولايات المتحدة وكوريا الشمالية والصين، ولم تبرمها كوريا الجنوبية. والكوريتان ما زالتا في حال حرب نظرياً، إذ لا اتفاق سلام بينهما.
وأثار إعلان بيونغيانغ عدم التزام خط الحدود البحرية بين البلدين في البحر الأصفر، مخاوف من مواجهات عسكرية بين الجانبين، على غرار الصدامات الدموية بين بحريتي الدولتين في المنطقة نفسها عامي 1999 و2002. ولم تعترف بيونغيانغ بخط التماس الذي أقامته من جانب واحد في البحر الأصفر قوات الأمم المتحدة بقيادة الولايات المتحدة بعد الحرب الكورية، على رغم تحوله بفعل الأمر الواقع حدوداً بحرية بين الكوريتين. وتطالب بيونغيانغ بترسيم حدود جديدة، وهو ما ترفضه سيول.
وحذر الناطق باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية من أن بلاده سترد «بحزم» على أي انتهاك لحدودها، فيما قال مسؤول في الوزارة ان الجيش الكوري الجنوبي عزز المراقبة على الحدود البرية والبحرية مع الشمال، وهو في حال تأهب، فيما دعا رئيس الوزراء الكوري الجنوبي هان سيونغ سو بيونغيانغ الى «التحدث معنا حول المصالح المشتركة، بدلاً من التهديدات».
ويرى محللون ان تهديدات بيونغيانغ تستهدف دفع سيول الى تليين مواقفها حيالها، وإثارة اهتمام الرئيس الأميركي الجديد. وعكس هان هذا الرأي، بقوله: «لا بد من أن لتنصيب إدارة اوباما بعض الأثر على تفكير كوريا الشمالية».
أمّا الرئيس الكوري الجنوبي الذي أثار غضب بيونغيانغ بانتهاجه سياسة متشددة حيالها، فقال انه تحدث هاتفياً الى اوباما الذي «يفهم دور كوريا الجنوبية» باعتبارها «اكثر دولة في العالم تهتم بالشمال الذي عليه ان يدرك ذلك». ورأى الرئيس الكوري الجنوبي أن «سنة واحدة من المواجهة خلال 60 عاما من الانقسام، لا تُعتبر شيئاً، وسيكون هناك حوار في وقت قريب جداً».
وردت الاخيرة مشددة على أن إلغاء تلك الاتفاقات لا يمكن أن يتم من جانب واحد، معتبرة أن بيونغيانغ تسعى إلى إثارة اهتمام الإدارة الأميركية الجديدة.
وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية روبرت وود إن الإعلان الكوري الشمالي «غير مفيد، لكن ذلك لن يثنينا عن مواصلة جهودنا لتحقيق إخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي من خلال المحادثات السداسية».
وأفادت «لجنة إعادة التوحيد السلمي لكوريا»، وهي هيئة في «حزب العمال» الحاكم في الشمال تتولى العلاقات مع الجنوب، في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية بأن «مجموعة الخونة حوّلت كل الاتفاقات التي أُبرمت في السابق بين الشمال والجنوب، الى وثائق ميتة»، محذرة «مجموعة» الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ - باك من أنها قد تتعرض إلى «تدمير مذل». وأضافت في بيانها: «أولاً: ستُلغى كل النقاط المُتفق عليها في ما يتعلق بمسألة وضع نهاية للمواجهة السياسية والعسكرية بين الشمال والجنوب. ثانياً: إلغاء الاتفاق في شأن المصالحة وعدم الاعتداء والتعاون والتبادل بين الشمال والجنوب، والنقاط المتعلقة بخط الحدود العسكري في البحر الغربي، الواردة في ملحق الاتفاق».
واعتبرت اللجنة الكورية الشمالية أن الوضع في شبه الجزيرة وصل الى نقطة لم يعد فيها «سبيل سواء لتحسين (العلاقات) او الأمل بإعادتها الى مسارها». ونبّهت الى أن «المواجهة بين الشمال والجنوب في الميادين السياسية والعسكرية دُفعت الى حد أقصى، بلغت معه العلاقات بين الكوريتين حافة الحرب».
وانتقدت اللجنة في بيانها الرئيس الكوري الجنوبي لتعيينه وزيراً جديداً كُلف بالعلاقات بين البلدين، معتبرة انه مهندس «السياسة السافرة للمواجهة مع كوريا الشمالية» التي انتهجتها سيول.
والاتفاقات التي أعلنت بيونغيانغ إلغاءها لا تشمل الهدنة التي أُقرت نهاية الحرب الكورية (1950-1953)، ووقعتها الولايات المتحدة وكوريا الشمالية والصين، ولم تبرمها كوريا الجنوبية. والكوريتان ما زالتا في حال حرب نظرياً، إذ لا اتفاق سلام بينهما.
وأثار إعلان بيونغيانغ عدم التزام خط الحدود البحرية بين البلدين في البحر الأصفر، مخاوف من مواجهات عسكرية بين الجانبين، على غرار الصدامات الدموية بين بحريتي الدولتين في المنطقة نفسها عامي 1999 و2002. ولم تعترف بيونغيانغ بخط التماس الذي أقامته من جانب واحد في البحر الأصفر قوات الأمم المتحدة بقيادة الولايات المتحدة بعد الحرب الكورية، على رغم تحوله بفعل الأمر الواقع حدوداً بحرية بين الكوريتين. وتطالب بيونغيانغ بترسيم حدود جديدة، وهو ما ترفضه سيول.
وحذر الناطق باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية من أن بلاده سترد «بحزم» على أي انتهاك لحدودها، فيما قال مسؤول في الوزارة ان الجيش الكوري الجنوبي عزز المراقبة على الحدود البرية والبحرية مع الشمال، وهو في حال تأهب، فيما دعا رئيس الوزراء الكوري الجنوبي هان سيونغ سو بيونغيانغ الى «التحدث معنا حول المصالح المشتركة، بدلاً من التهديدات».
ويرى محللون ان تهديدات بيونغيانغ تستهدف دفع سيول الى تليين مواقفها حيالها، وإثارة اهتمام الرئيس الأميركي الجديد. وعكس هان هذا الرأي، بقوله: «لا بد من أن لتنصيب إدارة اوباما بعض الأثر على تفكير كوريا الشمالية».
أمّا الرئيس الكوري الجنوبي الذي أثار غضب بيونغيانغ بانتهاجه سياسة متشددة حيالها، فقال انه تحدث هاتفياً الى اوباما الذي «يفهم دور كوريا الجنوبية» باعتبارها «اكثر دولة في العالم تهتم بالشمال الذي عليه ان يدرك ذلك». ورأى الرئيس الكوري الجنوبي أن «سنة واحدة من المواجهة خلال 60 عاما من الانقسام، لا تُعتبر شيئاً، وسيكون هناك حوار في وقت قريب جداً».
