الرئيسية
البوابة
التسجيل
دخول
ليس ضرورياً أن يتحول اي طراز نموذجي الى خطوط الإنتاج، اذ يمثّل هذا النموذج أحياناً توجهات الصانع المستقبلية. ومن الممكن أن يتمّ إنتاجه كما أنه من الممكن أن يقدّم فكرة واضحة عن التقنيات والأنظمة المنتظر تزويدها للطرز.
رينو الفرنسية أعدت لمحبيها نموذج «أونديليوس» الذي خطف الأنظار خلال تقديمه العام الماضي في معرض باريس الدولي، وهو مخصص لمحبي الرحلات الطويلة الذين يهتمون بالراحة والأناقة، خصوصاً انه جمع الصفات والمزايا التي هدفت رينو الى تطويرها في طرز «كروسوفر»، الى جانب توفير الراحة والمحافظة على البيئة، مع تصميم داخلي جذاب ومحرك هجين «أخضر».
يبلغ الطول الإجمالي لـ «أونديليوس» 4800 ملم وارتفاعه نحو 1600 ملم. وقد استمدت رينو تصميمه من هندسة الطائرات بخطوط ناعمة ومرنة، وكأنها تنزلق على الطرق بسلاسة، استوحيت من مبدأ الحركة وليس السرعة، ما يتماشى مع مفهوم التناغم على الطرق المفتوحة، وهي تجسّد رؤية الشركة لسيارة عالية الجودة.
ويتلاصق الشبك المصنوع من الألومينيوم بالمصابيح الرئيسة، ما يعزز فكرة الحركة الانسيابية خصوصاً مع توافر تقنية LED الفعّالة والعالية الأداء. كذلك تتميز مؤخرة اونديليوس بمصابيح بيضاوية الشكل تعطي طابعاً إيروديناميكياً، وقد صنّعت في شكل متداخل مع الهيكل من خلال حلقات تتصل بالهيكل المقوّس فوق العجلات لتحويل مسار الهواء في شكل أفضل. أما السقف الشفاف فهو أيضاً مصنوع ليعزز الانسيابية والراحة، وهو يسمح بدخول أشعة الشمس الى المقصورة طبيعياً. أما زجاج السيارة الأمامي المنحدر الى الأمام حتى غطاء المحرّك فيؤكد الانسيابية والمظهر اللافت.
وتضيف الأبواب المصنوعة على شكل فراشة، والتي تتضمن مساحة شفافة كبيرة، لمسة أنيقة الى التصميم خصوصاً إنها تُفتح نحو الأعلى، بينما تنزلق أطراف الأبواب الى الأسفل لتسهيل عملية الدخول الى السيارة والخروج منها.
ويمتزج اللون الأزرق الداكن الفحمي للهيكل مع الأماكن اللمّاعة الداكنة بحيث يشعر الناظر بأن السيارة مطلية بلون واحد. ويتداخل الجزء العلوي من فتحة الصندوق في شكل انسيابي مع السقف لتعزيز الطابع الإيروديناميكي مع ستائر عازلة لأشعة الشمس للتخفيف من الحرّ عن مقصورة الركاب الخلفية.
رحابة وراحة
زود أونديليوس بثلاثة صفوف من المقاعد تتسع لستة أشخاص. وبفضل شكل الدعائم الفريد من نوعه يشعر الراكب وكأن السيارة تطفو على سطح الماء. كذلك يشبه الشكل الديناميكي للمقاعد تلك المخصصة للطائرات، ويمكن تعديل ظهرها آلياً لتوفير الراحة المطلقة، علماً أن خطوط المقاعد الرفيعة تدلّ على خفة الوزن، وفي الوقت ذاته على قدرتها لتحمّل أوزان الركاب مهما كانت كبيرة لتوفير أقصى عوامل الراحة.
تتحلى اللوحة الوسطية العريضة بالطابع الإيروديناميكي الذي يحاكي دقة التصميم الخارجي الفريد من نوعه. أما مقصورة الأمتعة فرحبة جداً ومنفصلة عن مقصورة الركاب الخلفية. العدادات واضحة وسهلة القراءة، مع شاشة عريضة تمتد على كامل اللوحة الوسطية تحت الزجاج الأمامي التي تظهر البيانات المتعلقة بالكاميرات الموضوعة في الأبواب، كما تتوافر عدادات رقمية للسرعة ودوران المحرّك. من جهة ثانية، وفّرت رينو لأنديليوس نظاماً ترفيهياً من شركة سامسونغ متعدد الاستخدامات وقابلاً للحمل، يقدّم خدمة تبادل البيانات والتمتع بالألعاب الإلكترونية. كما زُودت بمكبرات صوت منها ما هو مدمّج في مساند الرأس، ونظام HVAC الذي يسمح للراكب بتحديد الحرارة التي تناسبه.
الى جانب ذلك، دخلت التكنولوجيا الذكية في تصميم هذا النموذج والتي من الممكن التحكّم بها من المقود. وتضمّ هاتفاً نقالاً من سامسونغ يمكنه تشغيل الأنظمة الداخلية كلها التي عدّلها السائق مسبقاً، كتعديل المقاعد مثلاً والموسيقى المفضلة. وتتميز السيارة بطابع شخصي مع نظام إنارة خاص يعمل تلقائياً ليؤكد أنه تعرّف الى السائق.
قدرات بيئية
صُنّعت أجزاء هيكل أونديليوس من مادة ألياف الكتان الطبيعية التي يمكن تدويرها في المستقبل، فضلاً عن ألياف الكربون والأجزاء الشفافة من البولي كربونات. كما زود طراز أونديليوس بمحرّك هجيني يولّد قدرة 205 أحصنة وتبلغ سعته 2.0 ليتر dCi مع محركين كهربائيين بقوة 20 كيلووات لكل منها ثبتّا على العجلات، يدعمان هذا النموذج عند الحاجة لتأمين قيادة مســتقرة وســلسة في مختلف الأوقات.
وثُبّت أحد المحركين الكهربائيين على المحور الخلفي ليساهم في تسيير العجلات الخلفية، عندما يستشعر برنامج الثبات الإلكتروني (ESP) أي هدر في نسبة الجر، ما يعطي السيارة قدرة إضافية وكأنها رباعية الدفع، علماً أن أونديليوس النموذجية زودت ببطارية أيون - ليثيوم يمكنها أن تولد طاقة تصل الى 4 كيلووات/الساعة.
وتحتوي أونديليوس أيضاً على نظام كبحي يستفيد من الطاقة المهدورة خلال الكبح، فيحوّلها الى المحرّك مجدداً لتعزيز نسبة التسارع.
أما المحرك الرئيس العامل على الديزل، فيتميز بقدرته على توفير استهلاك الوقود ويعمل بواسطة كبسة زر واحدة، ويوفر عزماً قوياً يصل الى 450 نيوتن متر عند سرعات تتراوح ما بين 1700 و3800 دورة في الدقيقة، ما يضمن مرونة وراحة عند مختلف السرعات وعند قطع المسافات الطويلة. ويتصل هذا المحرك بناقل حركة من 7 نسب مع قابض مزدوج لتوفير متعة لا مثيل لها عند القيادة وللتخفيف من استهلاك الوقود، الذي يبلغ معدله 4.5 ليتر لكل 100 كلم، الى جانب انبعاثات منخفضة لغاز ثاني أوكسيد الكربون تصل الى 120 غرام/كلم. كما يمكن لهذه الــسيارة الانطلاق من سرعة صفر الى 100 كلم/الساعة خلال 7.8 ثانية.
رينو الفرنسية أعدت لمحبيها نموذج «أونديليوس» الذي خطف الأنظار خلال تقديمه العام الماضي في معرض باريس الدولي، وهو مخصص لمحبي الرحلات الطويلة الذين يهتمون بالراحة والأناقة، خصوصاً انه جمع الصفات والمزايا التي هدفت رينو الى تطويرها في طرز «كروسوفر»، الى جانب توفير الراحة والمحافظة على البيئة، مع تصميم داخلي جذاب ومحرك هجين «أخضر».
يبلغ الطول الإجمالي لـ «أونديليوس» 4800 ملم وارتفاعه نحو 1600 ملم. وقد استمدت رينو تصميمه من هندسة الطائرات بخطوط ناعمة ومرنة، وكأنها تنزلق على الطرق بسلاسة، استوحيت من مبدأ الحركة وليس السرعة، ما يتماشى مع مفهوم التناغم على الطرق المفتوحة، وهي تجسّد رؤية الشركة لسيارة عالية الجودة.
ويتلاصق الشبك المصنوع من الألومينيوم بالمصابيح الرئيسة، ما يعزز فكرة الحركة الانسيابية خصوصاً مع توافر تقنية LED الفعّالة والعالية الأداء. كذلك تتميز مؤخرة اونديليوس بمصابيح بيضاوية الشكل تعطي طابعاً إيروديناميكياً، وقد صنّعت في شكل متداخل مع الهيكل من خلال حلقات تتصل بالهيكل المقوّس فوق العجلات لتحويل مسار الهواء في شكل أفضل. أما السقف الشفاف فهو أيضاً مصنوع ليعزز الانسيابية والراحة، وهو يسمح بدخول أشعة الشمس الى المقصورة طبيعياً. أما زجاج السيارة الأمامي المنحدر الى الأمام حتى غطاء المحرّك فيؤكد الانسيابية والمظهر اللافت.
وتضيف الأبواب المصنوعة على شكل فراشة، والتي تتضمن مساحة شفافة كبيرة، لمسة أنيقة الى التصميم خصوصاً إنها تُفتح نحو الأعلى، بينما تنزلق أطراف الأبواب الى الأسفل لتسهيل عملية الدخول الى السيارة والخروج منها.
ويمتزج اللون الأزرق الداكن الفحمي للهيكل مع الأماكن اللمّاعة الداكنة بحيث يشعر الناظر بأن السيارة مطلية بلون واحد. ويتداخل الجزء العلوي من فتحة الصندوق في شكل انسيابي مع السقف لتعزيز الطابع الإيروديناميكي مع ستائر عازلة لأشعة الشمس للتخفيف من الحرّ عن مقصورة الركاب الخلفية.
رحابة وراحة
زود أونديليوس بثلاثة صفوف من المقاعد تتسع لستة أشخاص. وبفضل شكل الدعائم الفريد من نوعه يشعر الراكب وكأن السيارة تطفو على سطح الماء. كذلك يشبه الشكل الديناميكي للمقاعد تلك المخصصة للطائرات، ويمكن تعديل ظهرها آلياً لتوفير الراحة المطلقة، علماً أن خطوط المقاعد الرفيعة تدلّ على خفة الوزن، وفي الوقت ذاته على قدرتها لتحمّل أوزان الركاب مهما كانت كبيرة لتوفير أقصى عوامل الراحة.
تتحلى اللوحة الوسطية العريضة بالطابع الإيروديناميكي الذي يحاكي دقة التصميم الخارجي الفريد من نوعه. أما مقصورة الأمتعة فرحبة جداً ومنفصلة عن مقصورة الركاب الخلفية. العدادات واضحة وسهلة القراءة، مع شاشة عريضة تمتد على كامل اللوحة الوسطية تحت الزجاج الأمامي التي تظهر البيانات المتعلقة بالكاميرات الموضوعة في الأبواب، كما تتوافر عدادات رقمية للسرعة ودوران المحرّك. من جهة ثانية، وفّرت رينو لأنديليوس نظاماً ترفيهياً من شركة سامسونغ متعدد الاستخدامات وقابلاً للحمل، يقدّم خدمة تبادل البيانات والتمتع بالألعاب الإلكترونية. كما زُودت بمكبرات صوت منها ما هو مدمّج في مساند الرأس، ونظام HVAC الذي يسمح للراكب بتحديد الحرارة التي تناسبه.
الى جانب ذلك، دخلت التكنولوجيا الذكية في تصميم هذا النموذج والتي من الممكن التحكّم بها من المقود. وتضمّ هاتفاً نقالاً من سامسونغ يمكنه تشغيل الأنظمة الداخلية كلها التي عدّلها السائق مسبقاً، كتعديل المقاعد مثلاً والموسيقى المفضلة. وتتميز السيارة بطابع شخصي مع نظام إنارة خاص يعمل تلقائياً ليؤكد أنه تعرّف الى السائق.
قدرات بيئية
صُنّعت أجزاء هيكل أونديليوس من مادة ألياف الكتان الطبيعية التي يمكن تدويرها في المستقبل، فضلاً عن ألياف الكربون والأجزاء الشفافة من البولي كربونات. كما زود طراز أونديليوس بمحرّك هجيني يولّد قدرة 205 أحصنة وتبلغ سعته 2.0 ليتر dCi مع محركين كهربائيين بقوة 20 كيلووات لكل منها ثبتّا على العجلات، يدعمان هذا النموذج عند الحاجة لتأمين قيادة مســتقرة وســلسة في مختلف الأوقات.
وثُبّت أحد المحركين الكهربائيين على المحور الخلفي ليساهم في تسيير العجلات الخلفية، عندما يستشعر برنامج الثبات الإلكتروني (ESP) أي هدر في نسبة الجر، ما يعطي السيارة قدرة إضافية وكأنها رباعية الدفع، علماً أن أونديليوس النموذجية زودت ببطارية أيون - ليثيوم يمكنها أن تولد طاقة تصل الى 4 كيلووات/الساعة.
وتحتوي أونديليوس أيضاً على نظام كبحي يستفيد من الطاقة المهدورة خلال الكبح، فيحوّلها الى المحرّك مجدداً لتعزيز نسبة التسارع.
أما المحرك الرئيس العامل على الديزل، فيتميز بقدرته على توفير استهلاك الوقود ويعمل بواسطة كبسة زر واحدة، ويوفر عزماً قوياً يصل الى 450 نيوتن متر عند سرعات تتراوح ما بين 1700 و3800 دورة في الدقيقة، ما يضمن مرونة وراحة عند مختلف السرعات وعند قطع المسافات الطويلة. ويتصل هذا المحرك بناقل حركة من 7 نسب مع قابض مزدوج لتوفير متعة لا مثيل لها عند القيادة وللتخفيف من استهلاك الوقود، الذي يبلغ معدله 4.5 ليتر لكل 100 كلم، الى جانب انبعاثات منخفضة لغاز ثاني أوكسيد الكربون تصل الى 120 غرام/كلم. كما يمكن لهذه الــسيارة الانطلاق من سرعة صفر الى 100 كلم/الساعة خلال 7.8 ثانية.
